من مصر دعوت إبنى

نموذج مكون من :

قطعه خشب طبيعى معالج

رسم هاند ميد

ملحوظه :

اذا لم يتوفر المنتج لدينا نقوم باعداده وتنفيذه 

****** *********** *******

المحطة الاخيرة للعائلة المقدسة فى مصر

كانت شمس الصباح قد أشرقت للتو على العائلة الصغيرة عندما رأى القديس يوسف بئرًا جافًا ومهجورًا.

عادت المياه العذبة إلى البئر عندما باركها يسوع، مما جعل المكان مناسبًا للعيش على المدى الطويل.

لا توجد ملاحقات أو لصوص أو أصنام تنهار هنا.

قرر يوسف النجار بناء كوخ باستخدام سعف النخيل، والذي أصبح فيما بعد كنيسة، وهي أول كنيسة في تاريخ البشرية.

عاش فيها المسيح آمنًا لمدة ستة أشهر وخمسة أيام، ونام فيها أخيرًا بسلام بعد رحلة صعبة.

هنا تستطيع أمه العذراء أن تستريح وتغمض عينيها، ربما للمرة الأولى منذ أن هربت من بيتها خوفاً، وتنقلت أمتعتها من قرية إلى مدينة، ومن الأرض إلى الماء.

هنا فقط تمكن يوسف النجار من بناء منزل لعائلته الصغيرة.

وهنا فقط شعر بالارتياح أخيرًا لأنه يستطيع حمايتهم وأن وعد الله قد تحقق.

وبمرور الأيام يتحول إلى دير يأوي عشرات الرهبان. ويسمى اليوم دير المحرق.

في ليلة مباركة، جاء الملاك إلى يوسف في حُلم مبشرًا إياه بالرجوع إلى بيته.

لقد مات هيرودس وأعلن موته نهاية الاضطهاد الشرير لأتباع يسوع وجنون ملاحقة العائلة.

وضع يسوع الأساس لكنيسته الأولى هنا ثم بدأ رحلة العودة السهلة.

لا جبال ولا كهوف ولا طرق صعبة ولا مخبأ.