منديل فيرونيكا

نموذج تلوين للاطفال مكون من :

خشب و ألوان اكرليك و فرشاه و لاصق 

 القديسة فيرونيكا التي مسحت وجه السيد المسيح-حين وقع تحت ثقل الصليب – بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه.

وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت على هذا المنديل، وقد ظهرت الالام عليه.

 يقول التقليد الغربي أن فيرونيكا ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطورتيبيريوس  بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس كليمنتس.

فيرونيكا هي «زوجة زكا» (لو 19: 2-10)،

خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا. بشّرابالأناجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا . 

في أوائل القرن الخامس عشر تمّ تحديد منزل فيرونيكا في المرحلة السادسة من مراحل طريق الصلبوت في أورشليم

ويُقال أن المنديل مازال موجودًا في كنيسة القديس بطرس في روما  مما يشهد بصحة التقليد.

 تعيد لها الكنيسة الكثوليكية في الثاني عشر من يوليو