زخارف قبطية

نموذج مكون من : 

القاعدة من الخشب الطبيعى المعالج

خشب مصبوغ وتم تقطيعة علي شكل الزخارف

ريزم ملون

يافطة من الاكرليك الذهبي

مرفق استند معدن 

 ملحوظه :

اذا لم يتوفر المنتج لدينا نقوم باعداه تنفيذه فى فترة من اسبوع الى عشره ايام

زخارف من التراث القبطى

كان التراث الفني فى العصر القبطى حتى القرن السابع يتمَثل فى الأشكال الآدمية والحيوانية والنباتية

ولما توطد الحكم الإسلامى فى مصر إتجه الأقباط إلى الرسومات و الزخارف التى تتفق مع المفاهيم والقيم الجديدة للسُلطة القائمة

والتى تباينت بدورها خلال العصور الإسلامية في مصر

وبدءأً من منتصف القرن السابع، أصبحت الرسومات و الزخارف القبطية، تكاد‏ ‏تخلو‏ ‏من‏ ‏المناظر‏ ‏التصورية‏ ‏وأشكال‏ ‏الحيوانات‏

وحل‏ ‏محلها‏ ‏النقوش‏ ‏النباتية‏ ‏والزخارف‏ ‏الهندسية‏، التى تحمل بصمة مسيحية

ومن أشهر هذه التكوينات (الطبق النجمي)، وهو صليب متساوى الأضلاع يَدور حول مركزه عددا معينا من المرات

ثم يتم تفريغ الجزء الأوسط منه من الخطوط المتاقطعة، فيظهر عندئذ وسط هذا الشكل الهندسى قُرص يشبه الشمس المشعة

ومن هنا يُطلق عـلى هذا الشكل إسم “الصليب الدائر”

ونظرا لأن هذا الشكل الهندسى يُشبه فى عيون العامة الطبق المستدير، ويبدو الترس كأنه نجمة، لذلك أطلق الحِرفيون فى صناعة النجارة هذا الإسم على هذه الزخرفة

وواضح أنه إسم حِرفى شعبى لا علاقة له بأصل أو تاريخ هذه الزخرفة

وكان يتم إثراء هذه التصميمات من خلال تطعيم هذه الأشكال بقطع من العاج أو الصدف. إلى جانب بعض قطع من خشب الأبنوس

وهذا مانجده على أبواب و أثاث و أحجبة الهياكل بالكنائس القبطية الأثرية فى مصر