المسلة فسيفساء من الرخام

المسلة الفرعونية عبارة عن نصب تذكاري طويل القامة ذو أربعة جوانب وينتهي بشكل هرمي في الأعلى، وغالبًا ما كان مغطى بسبيكة من الذهب والفضة.

تم نحت المسلة الفرعونية من قطعة واحدة من حجر الجرانيت، وعادة ما يكون الجرانيت الأحمر من محاجر أسوان.

في المعتقدات الفرعونية، كانت المسلة ترمز إلى إله الشمس رع، أعظم إله عند المصريين في ذلك الوقت

لذلك لا توضع المسلات أمام كل معبد، بل فقط في المعابد المرتبطة بإله الشمس

وتسجل على المسلة ألقاب الملك بأكثر من خرطوش، كما تسجل إنجازاته وانتصاراته

أكبر مسلة مصرية قائمة هي (مسلة لاتران) الموجودة في ساحة كنيسة لاتران في روما

يبلغ ارتفاعه (32.2 مترًا) ووزنه 455 طنًا، في ساحة القديس بطرس، أحضره الإمبراطور كاليجولا إلى روما عام 37 م.

وقد تطلب الأمر ما يقرب من 1000 رجل و140 عربة و47 رافعة.

في أحد محاجر أسوان، تركت مسلة غير مكتملة. ولو تم الانتهاء من هذا العمل لبلغ ارتفاع المسلة 41.75 مترًا، بينما يقدر وزنها بحوالي 1168 طنًا، وبذلك تعتبر من أكبر المسلات المصرية.

ويبلغ إجمالي عدد المسلات المتبقية من حضارة الفراعنة حوالي 35 مسلة،

يوجد في مصر 13 مسلة، و22 مسلة منتشرة في جميع أنحاء العالم (13 مسلة في روما وحدها)

على المسلات الثلاث مكتوب بأحرف فرعونية : مبارك شعبي مصر