العائلة المقدسة – تلوين زجاج

نموذج مكون من :

لوحة العمل من الاكرليك الشفاف الملون بألوان اكرليك

شبكة مفرغة من الخشب المقطع ليزر

القاعدة من الخشب المقطع ليزر

********* ***** *********

أيقونات قبطية

محاكاة للزجاج المعشق

الفن القبطى له ملامح خاصة بعيدة عن الزخرفة لأنه نشأ فى الأديرة فى القرن الثالث

فكان فنا شعبيا بيد رهبان لا يميلون إلى الزخارف فى حياتهم العامة

بل كانت الألوان زاهية والخطوط حادة علامة على جدية الحياة

والعيون واسعة علامة الاستنارة وكانت الوجوه مشرقة وفرحة دائما علامة على السلام الداخلى

ولا تزال الأديرة تحتفظ بأيقونات مرسومة على جدران الكنائس الأثرية، نرى فيها هذه الملامح

كما يوجد فى متحف اللوفر أيقونة من القرن السادس للقديس مينا  أب رهبنة دير سقارة مع السيد المسيح

وفى القرن العاشر كان البابا مقارة البابا التاسع والخمسون فنانا ورسم أيقونات كثيرة

كما كان أيضا البابا غبريال الناسع فى القرن الثالث عشر وقد رسم أيقونات فى الأناجيل التى كان ينسخها

وفى عصر النهضة فى أوروبا بدأت نهضة فنية ثم تلاه عصر الباروك الذى اهتم بالزخارف والتفاصيل ثم تلاه عصور أخرى فنية

ولكن هذا أثر على الشرق أيضا وعلى الأيقونات خاصة فى أورشليم القدس

فقد بدأت مدارس فنية لرسم الأيقونات تمزج بين الفن البيزنطى والأوروبى واهتمت بالزخارف و التفاصيل

وإنتقلت إلى مصر فى القرنين السابع عشر والثامن عشر عن طريق مجموعة فنانين

منهم يوحنا الناسخ وبغدادى أبو السعد ويوحنا الأرمنى وأنسطاس الرومى

ولكن عادت مجموعة فنانين فى النصف الثانى من القرن العشرين إلى إحياء الفن القبطى القديم

وخاصة الفنان إيزاك فانوس (1919-2007) الذى تتلمذ على يد الفنان راغب عياد (1882 – 1982)

ثم سافر إيزاك فانوس إلى فرنسا ودرس هناك ثم عاد وتبنى مجموعة من الفنانين أعادوا الحياة للفن القبطى من جديد