الحياة المستردة

نموذج مكون من : 

خشب 

شبكة من الخسب مفرغ

صور من الفينيل الملون

يفط من الاكرليك الذهبي

ملحوظه :

اذا لم يتوفر المنتج لدينا نقوم باعداده وتنفيذه 

****** ********** ******

سليمان .. والأم التى إستردت إبنها ـ ملوك الاول 3

 كونستانتين فلافيتسكي (1830 – 1866) – رسام روسي

جاءت إمرأتان الى الملك سليمان، كانتا ساكنتان في بيت واحد، أحداهما ولدت طفلا

وبعد ثلاثة أيام، ولدت الأخرى طفلا أيضا، ولكنه مات فى الليل، لانها اضطجعت عليه

فقامت فى منتصف الليل، وأخذت الطفل الحى من حضن أمه، ووضعت ابنها الميت مكانه

فذهبتا إلى الملك سليمان وأمام الملك، تنازعت كلًا منهما على الولد الحى و بعد لحظات كان حكم الملك سليمان

اشطروا الولد الحي اثنين، وأعطوا نصفا للواحدة ونصفا للأخرى

فصرخت المرأة التي إبنها الحي الى الملك و قالت  أعطوها الولد الحي ولا تميتوه

وأما تلك فقالت : لا يكون لي ولا لك اشطروه

 فأجاب الملك وقال : أعطوها الولد الحي ولا تميتوه فإنها أمه خاطرت و جازفت الأم وتنازلت عن إبنها المحبوب فإذ بها تسترده جديداً

إبراهيم الذى إسترد إسحق إبنه ـ تكوين 22

  شارلز أنطوان كويبل (1694 – 1752) – رسام فرنسي

93 cm x 74 cm

قال الله لإبراهيم : خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه اسحق، و إذهب الى ارض المريا، و اصعده هناك محرقة، على أحد الجبال الذي اقول لك

فبكر ابراهيم صباحا، و شد على حماره، و أخذ إسحق ابنه، و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله

و بنى هناك ابراهيم المذبح، وربط إسحق ابنه، ووضعه على المذبح فوق الحطب، وأخذ السكين ليذبح ابنه

ولكن ملاك الرب ناداه من السماء قائلا : لا تمد يدك الى الغلام، لاني الأن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك إبنك وحيدك عني

ورفع ابراهيم عينيه و نظر، و إذا كبش وراءه ممسكاً في الغابة بقرنيه، فذهب ابراهيم و اخذ الكبش، و اصعده محرقة عوضا عن ابنه

 وسمع صوت من السماء : من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك .. اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء أطاع إبراهيم، ووضع إبنه المحبوب على المذبح، فإذ به يسترده جديداً

يسوع المسيح القائم من الأموات

بيتر بول روبنز (1577–1640) -رسام ألماني

175 cm x 137 cm

متحف ستراسبورغ للفنون الجميلة ، فرنسا

بكامل إرادته، قدم يسوع حياته ذبيحة على الصليب إلى الله الآب

وعندما قام، إسترد حياته، لكنها حياة جديدة لا تخضع لقوانين المادة أو الموت

يجب علينا أن نتجرد من تملكنا لأنفسنا، حتى نستردها أعظم إن كان الموت ذبيحة إختيارية، كان وحده قادراً على البلوغ بنا إلى عالم القيامة